اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالعاصمة السورية دمشق_ الاهرام الاخبارية

 بقلم :  الكاتب / إبراهيم ياسين 

مدير تحرير مجلة اتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار 

بمجلس الوحدة الاقتصادية جامعة الدول العربية 

نائب رئيس جريدة مصر الدولية 



تقرير : الأديبة / سهام الزعيري 

المنسق الإعلامي للجنة العلاقات العربية 

باتحاد كتاب مصر 

المنسق العام للصالون الثقافي 

باتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار 


عقد بالعاصمة السورية دمشق بمكتبة الأسد الوطنية اجتماعاً هاماً للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمشاركة ١٣ دولة عربية الثلاثاء الموافق ٢٠٢٢/٧/٢٦ والموسوم ( أدباء من أجل العروبة ) .


وفي إطار هذا العنوان الذي يتسع المجال فيه للأقلام أن تصول وتجول في العديد من المحاور الثقافية والسياسية والاجتماعية كان هذا الاجتماع المناخ الملائم لمشاركة وفود الدول العربية والذين يمثلون اتحادات وتجمعات أدبية عربية تضم بين أروقتها قامات سامقة في عالمنا العربي الذي هو في أمس الحاجة إلى صوت هؤلاء المفكرين من باحثين وشعراء وكتاب حيث القلم الذي هو نبض المجتمعات  . 


وكما جاء على لسان ابن خلدون أن الأمم تحتاج للقلم في مراحلها المتقدمة والتي تزدهر خلالها الآداب والفنون لتصنع الحضارة التي تضيء دروب البشرية . 


هذا وقد بدأ الاجتماع بعرض فيلم قصير من إعداد وإخراج عماد النداف - عرض خلاله دور دمشق العروبة في مقاومة الإرهاب مستعرضاً بعض الشعراء والأدباء الذين قاوموا في شعرهم الإرهاب والمؤامرات إضافة إلى بعض أنشطة اتحاد الكتاب العرب في سورية الثقافية والأدبية وأغنية تتحدث عن دمشق بعنوان “هذي الشام” من كلمات الشاعر توفيق أحمد وألحان الموسيقار الراحل سهيل عرفة بصوت المغنية شذى الحايك .


كما جاءت كلمة الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الهادي

رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر 

الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب 

لتتناول أحد الجوانب الهامة التي يجب أن توضع نصب أعين الكتاب العرب ألا وهى الوقوف كحائط صد منيع أمام الغزو الفكري والحفاظ على الهُوية والوجدان العربي المشترك،  كما أشار إلى أن الاتحاد سيظل يرفع صوت الضمير فوق صوت المصلحة ويتمسك بثقافة المقاومة قولاً وفعلاً .

وعلى هامش الاجتماع تم توقيع اتفاقية بين اتحاد الكتاب العرب في سورية والجمعية العمانية للأدباء والكتاب العمانيين بهدف توسيع العلاقات الثقافية والأدبية والفكرية بين البلدين الشقيقين.

من جهته وجه مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين في كلمة باسم الوفود المشاركة تحية إلى روح الشاعر المناضل الراحل خالد أبو خالد مستعرضاً أثره بثقافة المقاومة ودور دمشق في احتضان المقاومين وثباتها في منظومة النضال لافتاً إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعمل على تحسين الوجدان العربي للمساهمة دائماً في المقاومة والنضال في وجه الاحتلال.


كما عقدت الأمسيات الثقافية والشعرية بمشاركة ٢٥ شاعراً وشاعرة قدموا خلالها أعمالهم الإبداعية والتي تناولت العديد من الجوانب ذات الصلة الوثيقة بالشأن العربي . 


هذا وتتمني مجلة اتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار دوام التوفيق والنجاح والازدهار للأقلام العربية في دفع عجلة التنمية في شتى محاورها .

إرسال تعليق

أحدث أقدم