مبادرة شباب من اجل مصر لمكافحة الإرهاب والفساد ودعم السيد رئيس الجمهورية _ الاهرام الاخبارية

كتبت/ غاده أحمد

مشروع تدريبي من أجل الشباب لتشجيعه على العمل الخيري والتطوعي وحلمنا هو أن نصبح أكبر تجمع شبابي لنرتقي بفكر المجتمع من جميع النواحي وتكوين أكبر عدد من الشباب فى جميع أنحاء الوطن، وانطلاقا من إيماننا كشباب مثقف ومتعلم وواعٍ بأهمية دور الشباب وتأثيرهم فى المجتمع وفى ظل قلة الخيارات والفرص المتاحة لهم وحاجتهم للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم جاءت فكرة (مبادرات شبابية)".

هدفنا هو:

1. استقطاب الشباب وتشجيعهم على العمل التطوعي.

2. غرس فكرة العمل الجماعي فى نفوس الشباب.

3. تبنى الأفكار الإبداعية ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع.

4. تعريف الناس بالمعنى الحقيقي لكلمة مبادرة.

5. السعي لتقديم العون لمن يستحقه. 

6. خلق فضاء للحوار والتواصل.

تبرز أهمية المبادرة في نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الآتي:

1. تساعد الثقافة الداعمة للمبادرة بخلق فرص عمل ومشروعات واعدة وبناء القدرات وحشد الموارد والإمكانات والتصدي بكفاءة لمشكلة البطالة وتبعاتها. 

2. تفتح ثقافة المبادرة المجال واسعًا أمام دور الإنسان كشريك قادر على تفعيل النشاط الاقتصادي ورفع مقدرته التنافسية.

3. تلغى ثقافة المبادرة كافة المظاهر السلبية التي تقلل من أهمية دور الإنسان وتعيقه عن التوجه نحو فعاليات تأسيس المشروع ومن ثم توسيع مجالات النشاط الاقتصادي وتنمية مهارات الأفراد ورفع مقدرتهم التنافسية. 

4. تستجيب ثقافة المبادرة والابتكار لمستجدات ومتطلبات سوق العمل فى عصر المعلوماتية. 

5. توسع ثقافة المبادرة الخبرات أمام الإنسان فى تنويع نشاطه الاقتصادى.

6. تدفع ثقافة المبادرة إلى الابتكار نحو مستويات متقدمة وإيجابية للطموح وإدراك الذات. 

7. تساعد ثقافة المبادرة على التصدى لمظاهر هدر الموارد البشرية والمادية للمجتمع.

8. تسهم ثقافة المبادرة فى تحفيز الناس على العمل المنتج والمجدى اقتصاديا وتفتح المجال أمام المنافسة الداعمة لزيادة مستويات الجودة. 

9. تدعم ثقافة المبادرة قدرة الاقتصاديات الوطنية على التعامل بكفاءة فى الأسواق العالمية.


تعتبر الثقافة بكل مكوناتها المادية والمعنوية إطارًا جسيمًا لسلوك الإنسان ونشاطاته المختلفة وهي في إطار المبادرة تلعب دورًا داعمًا لدفع الإنسان للمبادرة في مجالات النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل والتحول من خانة المتواكلين الباحثين عن عمل إلى خانة المبادرين القادرين على خلق فرص العمل هذا إذا كانت الثقافة السائدة ثقافة داعمة للمبادرة ورافضة للتواكل والسلبية والتهميش والاستبعاد الاجتماعي".

منظومة تنموية تستهدف العاملين مع الشباب بشكل شمولي تقدم لهم محتوى متخصص وتدريب احترافي ومجتمع تفاعلي للممارسين

رؤيتنا : أن نكون مرجعاً ريادياً للعمل الشبابي الاحترافي

قيمنا : التشاركية - التوجيه - التمكين

أهدافنا : مهنة العمل الشبابي الاحترافي - تأسيس مجتمع حيوي مهني للعاملين مع الشباب - تطوير العمل البحثي والمعرفي للعاملين مع الشباب نستهدف العامل مع الشباب من خلال 3 مسارات (المحتوى - القدرات - المجتمع)

العامل مع الشباب

هم الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو القطاع غير الربحي المدربون والمؤهلون علميًا وعمليا للتعامل المباشر مع الشباب بناء على إطلاع ودراية ومعرفة أكاديمية، المعنيون بتصميم وتوفير برامج وأنشطة لا صفية موجهة للمراحل العمرية الشابة، والتي تسعى لتنمية الشباب على المستوى الفردي والجماعي ولتيسير التعلم الذاتي بينهم، ونركز في شباب مجتمعي على العاملين والعاملات الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 44 سنة.

الشباب

تنظر شباب مجتمعي للشباب كمرحلة عمرية لها تصور ثقافي وبنية مفاهيمية وهوية اجتماعية، تشمل خصائص وافتراضات وتصورات ثقافية وتوقعات معيارية وسلوكية مرتبطة بمرحلة الشباب نركز في شباب مجتمعي على من يعمل مع الفئات العمرية من الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 29 سنة.

العمل الشبابي الاحترافي

هو مجال العمل المكمل للتعليم الرسمي، والذي ينتمي للتعلم خارج إطار المدرسة وأطر التعليم الرسمية ويهدف لتعزيز معرفة الشباب لذواتهم وللآخرين وللمجتمع، ودعم نموهم واستقلاليتهم واعتمادهم على ذواتهم وتحقيق المواطنة الفاعلة، والمساهمة والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والإعلامية.

دور الشباب في التعايش المجتمعي

إن المجتمعات التي تحوي على نسبة كبيرة من الفئة الشابة هي مجتمعات قوية وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تحركها وترفعها وتتفاوت المتطلبات التي يفرضها المجتمع على الشباب من مجتمع لآخر ومن بيئة لأخرى إلا أنها توحد بعض النقاط التي تشترك المجتمعات كلها في طلبها من الشباب لتصل في نهاية المطاف لتنمية وإنماء مجتمعي حقيقي وفعال وهذه النقاط هي الاعتدال والوسطية وعدم التعصب والتطرف في القضايا المختلفة التي يواجهها المجتمع.. وبما أن فئة الشباب هم الأكثر تقبلاً للتغيير واستعداداً للجديد والتعامل معه بروح منفتحة فإن توجيههم وتنويرهم وتوعيتهم بالمخاطر، وكيفية استهداف الشباب، وتحويلهم إلى أدوات للتدمير والخراب، سيضمن المواكبة الحثيثة للمتغيرات والتعايش والتسامح مع الآخر بشكل سلس ودونما أي إرباك.

وتعتبر فترة الشباب هي فترة الانطلاق والاستقلال عن الأسرة والاعتماد على الذات وتبدأ الشخصية في التبلور وتتضافر عوامل مثل الموروث العقائدي والاجتماعي وطبيعة القيم والعادات والتقاليد، وتركيبة المجتمع والعائلة لتفاقم أزمات التطرف واستشرائها في أوساط الشباب من جهة أو لتعزيز قدراتهم كصناع سلام في مواجهة التطرف وأصحاب الفكر السلبي من جهة أخرى لذا فإن تسليط الضوء على أهمية التعايش ومنافعه الاجتماعية والاقتصادية ونشر آثاره الإيجابية في المجتمعات بين الشباب، وجعله مطلبًا وغاية ملحة يطمح الشباب لبلوغها في جميع المجتمعات البشرية بكل تكويناتها، وقضية تحظى باهتمام كل الدول، ليصبح تحقيقه الشغل الشاغل عالمياً بهدف عدم الرجوع إلى النزاعات والصراعات.

وليكون للشاب دور حقيقي في التعايش المجتمعي يجب أن يكون هناك تعاون بين عدة جهات تأخذ على عاتقها التدخل عبر الحوار، وتقديم الحلول المرضية للأطياف المختلفة والعمل يداً واحدة وبشكل دائم وواضح المعالم لحل الصعوبات والمعضلات التي تواجهنا كشباب سواء كانت إنسانية أم ثقافية أم اجتماعية وحتى الاقتصادية مما يقودنا إلى فوائد التمثيل الشبابي في الأحداث الدولية المهمة التي تتعلق ببناء التعايش المجتمعي ليأخذ الشاب بزمام الأمور ليس فقط على المستوى المحلي لكن ليصل إلى أن يلعب دوراً محورياً في بناء الروابط بين المجتمعات ورفع مستوى الوعي العام حول التعايش.



اللواء/ طارق نوح

إرسال تعليق

أحدث أقدم