أهم التفاصيل لمنهج العمل فى مؤسسة برايت ستارز الدولي _ الأهرام الإخبارية

كتبت/ غادة أحمد

أولاً: مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية مؤسسة غير ربحية:

تقوم مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية بتوظيف كافة الأرباح المادية التي تتحصل عليها في تغطية نفقات المشتغلين فيها سواء بعقود دائمة أو بعقود مؤقتة، واستثمار أي فائض مالي بعد ذلك في إطلاق مشاريع تنموية وتنويرية تخدم أوسع شريحة ممكنة من أبناء الوطن العربي.

ثانياً: طموح التنوير والنهضة في الوطن العربي طموح مستمر لا ينقطع:

تنظر إدارة مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى أن جهود التنوير والنهضة في الوطن العربي وإن خبت أو أسدل الستار عليها لأسباب معقدة في تداخلها وتفاعلاتها فإن ذلك الطموح يبقى طموحاً حياً ومشروعاً ومنظوراً إليه على أنه طموح لجميع أبناء هذه الأمة العربية الذين يستحقون الحياة في منظومة اجتماعية أفضل تحقق إنسانيتهم وسعادتهم وارتباطهم العضوي بالمجتمع الذين يعيشون فيه ليصبح بحق وطنهم الذين يؤمنون به ويجاهدون لبنائه والحفاظ عليه دون أن يكون الوطن مفهوماً مجرداً غير مرتبط بالواقع العياني المشخص للفرد الذي يعيش فيه.

ثالثاُ: توحيد طاقات الباحثين والعلماء العرب واجب ضروري:

تنظر مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى أن توحيد طاقات العلماء والباحثين العرب واجب أساسي يشترط القيام به للحفاظ على ارتباط هؤلاء العلماء بأوطانهم ، ولذلك تعقد مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية مؤتمرات وندوات دورية تجمع فيها العديد من العلماء والباحثين العرب لتكون نافذة للتواصل المشترك ومدخلاً لتوحيد الجهود الواجبة على كل عالم عربي في مساعدة أبناء وطنه الأم في التعرف والاستفادة من العلوم المعاصرة التي يتم العمل بها.

كما تهدف مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى إنشاء مجموعات عمل من الباحثين والعلماء العرب تقوم بتنسيق جهودها المشتركة ضمن مشاريع عمل جماعية تطمح بأن تساهم في تعزيز جهود النهضة والتنوير في الوطن العربي، وحيث كان من أول تلك الجهود هو تعريب نخبة من البرامج الدراسية في ميدان تقنيات المعلومات وهندسة الشبكات نظراً للأهمية الاستثنائية التي اكتسبتها تقنيات المعلومات في القرن الواحد والعشرين وتقديم هذه البرامج بشكل مجاني إلى جميع من يرغب بالاستفادة منها عن طريق مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية

رابعاً: التعليم باللغة العربية يجب أن يكون متاحاً للجميع

تنظر إدارة مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى أن التعليم باللغة العربية وهي اللغة الأم لجميع أبناء الوطن العربي الكبير هو التعليم الأمثل والأكثر نجاج وقدرة على خدمة المجتمعات العربية حيث أن التعلم باللغات الأجنبية وعلى الرغم من الأهمية الرفيعة لتفهم وتعلم اللغات الأجنبية يبقى قاصراً عن تمكين المتعلم من التعامل مع كافة الحيثيات اليومية في عمله الواقعي في مجتمعه ويعيق تواصله مع الفئات والشرائح الأخرى في المجتمعات العربية التي لا تعرف لغة أجنبية ومن هنا تنظر مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى أهمية ومحورية ضرورة تطوير منظومات تعليمية متكاملة باللغة العربية من خلال تعريب أفضل المنظومات التعليمية الموجودة في العالم المتقدم وإعادة صياغتها وتوطينها معرفياً بحيث تتوائم مع طبيعة اللغة العربية واحتياجات المجتمعات العربية.

خامساً: جسر الهوة الحضارية مع العالم المتقدم مهمة ليست مستحيلة:

تهدف مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية في مجمل جهودها الراهنة إلى توطيد ثقافة إنتاج الحضارة في المجتمعات العربية من خلال العمل على تشكيل فئة مستنيرة ومتعلمة بأحدث العلوم العصرية التي يمكن من خلالها توطيد أسس ومرتكزات إنتاج الحضارة من صلب المجتمعات العربية وليس استيرادها فقط بغرض الاستثمار المؤقت لها والذي شكل منفذاً مهولاً لهدر الثروات العربية وكوّن فئة من المستهلكين العرب المبهورين بمنجزات الحضارة في العالم المتقدم دون أن يعرف أي منهم أي شيء عن كيفية إنتاج هذه المنجزات الحضارية.

سادساً: الاجتهاد في التنوير في المجتمعات العربية واجب على كل القادرين عليه:

فالتنوير هو جهد حضاري مستمر واجب على كل القادرين عليه، حيث أنّ انقطاع الجهد التنويري المتميز في العالم العربي هو مقدمة لظهور كل النزعات غير الحضارية وما تؤسس له من أزمات بنيوية ووظيفية في المجتمعات العربية، ولذلك إنّ العمل في تأسيس حركة تنويرية علمية ثقافية اجتماعية في العالم العربي هو واجب لا يمكن التخلي أو التراجع عنه.

سابعاً: الأمة العربية أمة حية لازالت تعطي الوجود الإنساني منذ الألف الخامس قبل الميلاد:

إنّ الأمة العربية هي أمة حيّة ، ولغتها العربية تمثل إحدى أهم لغات العالم الحية، وإحدى أهم الخازنات لتراث عظيم لازالت جميع الأمم الحية تنهل منه ، وإنّ الاقتناع الراسخ بذلك هو مقدمة جوهرية تؤصل للنضال ضد فكرة الانهزام التاريخي للأمة العربية، وإنّ الاستناد إلى منجزات ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف يمكن بشكل كبير وسريع من الإسهام في جسر الهوة الحضارية بين العالم المتقدم والعالم النامي ، وبالتأكيد يحتاج ذلك إلى عملية طويلة ومتواصلة من عملية توطين المعارف المعاصرة لتتناسب مع احتياجات الوطن العربي، ولكن ذلك لا يحدو إدارة مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية إلى اليأس أبداً وإنما إلى التذكر والتذكير دائماً بأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وأنّ الثمار اليانعة تحتاج إلى سنين طويلة بعد الغرس حتى يحين قطافها.

ثامناً: التطوير والتخطيط العلمي شرط لنجاح أي من الجهود النهضوية في الوطن العربي 

إن تطوير البنى المؤسسية التي تسهم في نقل أي مجتمع من حيز النمو العفوي إلى حيز النمو المنتظم تمثل خطوة جوهرية و لازمة في عملية النهضة و التطوير في المجتمعات العربية، وتمثل مهمة تطوير معايير جودة حقيقية و قابلة للتطبيق في ميدان الأداء المهني بمختلف أشكاله للفئات المهنية الرفيعة في المجتمعات العربية ( مدراء، محاسبين، مهندسين حقوقيين، خبراء السلامة، خبراء الموارد البشرية... إلخ) إحدى الخطوات الجوهرية الواجب القيام بها في أي مشروع تنموي في الوطن العربي و تطمح إدارة مؤسسة برايت ستارز الدولية للخدمات التعليمية للقيام بدورها الفعال والإيجابي في تلك المهمة من خلال تطوير وتعريب أرقى المعايير المهنية في المملكة المتحدة وأمريكا إعادة صياغتها بما ينسجم مع متطلبات واحتياجات الواقع في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج.


اللواء طارق نوح

رئيس مجلس إدارة

مؤسسة برايت ستارز الدولية

إرسال تعليق

أحدث أقدم