اسمي إلھاء ابو بكر أحمد من مركز ملوي بمحافظة المنيا جمهورية مصر العربية
أهوى الكتابه من أيام الدراسة وانشغلت عنها فترة من الزمن وعدت مؤخرا للكتابة
ومسيرتي بالشعر في سطور :
بعد غياب 27 عام لم أمسك فيهم القلم ، صدر لي ديوانين قطرة ندى و تجليات الهاء عن دار وادي عبقر .
عضو عامل بنادي أدب ملوي ومحاضر مركزي وبستعد الآن للديوان الثالث رسائل مبعثرة ، واشتركت في مسابقة لجريدة الحرية و حصلت على شهادة تقدير ، وبعض أعمالي نشرت بجريدة العروبة الورقية ، كما اشتركت بديوان مجمع وجهات نظر صادر عن أتيلية فناني العالم ونشر لي أيضا بمجلة جاليري كايرو .
مدير تحرير بالموسوعة الحديثة للشعراء والأدباء العرب
ومدير تحرير بأتيلية فناني العالم .
* ومن نصوصي :
خاطرة نثرية بقلمي
" سافرت إليك "
سافرت إليك
ومعي سافرت ذكرياتي
تركض على مروج صدري
ثم تذهب بعيداً.......بعيداً
حتي أصابعي
وكأنك أخر قصيده اخُطها
وها أنا على رصيف
المحطة نفس المحطة ...توقفت
كلما مر صوت ذهابك .....التفت
أنني يئست من أفكاري... واحترقت
يا أيها المسافر في سفري
و المكتوب معي في قدري
لا تتحرك من وتين قلبي
حتي لا أتألم
اتوسل الى جاذبيتك العطرية
أن تردك إلى
أن تمنحني شيء من قوانينها
وترفعني كريشة لا وزن لها
اتوسل إليك
أن تترك الشواطئ...... والأصداف
و الرمال.... وتتبعني تستوطن كفي
إلى جزيرة بلا شطآن
ونبقى للأبد
تعيش علي همهمات قلبي
عند اذًا سأتركك تتمرد وننتشي
لم أفكر وأنا بجوار حقائبي
أني نسيت السفر ونسيت الزمن
وسافرت فيك
نسيت يداي وقلمي
وأنت تقرأ شعري
كل ثرواتي.......كل ثوراتي
كانت إليك
على ابواب جروحي
ليتني عانقتك
في ذاك القطار المعلق بين النجوم كبيت صغير
والشاهد الوحيد
علي وجهي ووجهك
هو الله