عندما تجلس وتستوقف ذاتك ؛ لتعرف .. أين أنت من التعليم الأساسي والأكاديمي ؟!
قد تصفعك صفعة لطيفة ممتزجة بابتسامة ظاهرة تخفي الشيخوخة العلمية المبكرة بداخلك تجاه الوضع القائم ؛ فعليك أن تبحث عن البديل ؛ التعلم ( البحث بذاتك ، ومن حولك يقترح هذا وذاك لكتب ما ،واِكتساب المعرفة والتحصيل من المواقع والمنتديات ) .
نسأل ؟ .. نقول ؟ .. نناقش ؟
- نسأل : كيف نُترك هكذا فريسة للعشوائية والحيرة ؟!
- نقول : أين ضميركم حُماة العربية ؟! أم هناك تقمص للحَماة(بتعريفها الثقافي الموروث )؟!
- نناقش : ألا من بحث متخصص ودراسة دورية ؛ لكشف واقع التدني في فهم ومعرفة - على الأقل - القواعد العربية العادية والقواعد الإملائية التي لا يسلم من فخهما دارس كان أو متخصص - إلا ما رحم ربي - !!
فتشوا عن الحلول .. وكونوا لعز الطلاب أوفياء ؛ لأن الصفعة والشيخوخة تنعكس عليكم ؛ لأنهم مرايا المسؤولية التي تكسرونها بقلة مراعاة ضبط الحقوق بتعليم أو تعليم . (*)
(*) بتعليم أو تعليم : الأولى تدريس ، والثانية دارجة على الألسنة ، والصواب : تصحيح .
فوضعنا ، كقول الشاعر :
كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما ** والماءُ فوق ظهورها محمولُ
من أجل ذلك ؛ أخاطب ضميركم حُماة العربية .