حاتم عبد الحكيم يكتب : أخاطب ضميركم حُماة العربية



 عندما تجلس وتستوقف ذاتك ؛ لتعرف .. أين أنت من التعليم الأساسي والأكاديمي  ؟!

قد تصفعك صفعة لطيفة ممتزجة بابتسامة ظاهرة تخفي الشيخوخة العلمية المبكرة بداخلك تجاه الوضع القائم ؛ فعليك أن تبحث عن البديل ؛ التعلم ( البحث بذاتك ، ومن حولك يقترح هذا وذاك لكتب ما ،واِكتساب المعرفة والتحصيل من المواقع والمنتديات ) .


نسأل ؟ .. نقول  ؟ .. نناقش  ؟

- نسأل : كيف نُترك هكذا فريسة للعشوائية والحيرة ؟!


- نقول : أين ضميركم حُماة العربية ؟! أم هناك تقمص للحَماة(بتعريفها الثقافي الموروث )؟!


- نناقش : ألا من بحث متخصص ودراسة دورية ؛ لكشف واقع التدني في فهم ومعرفة - على الأقل - القواعد العربية العادية والقواعد الإملائية التي لا يسلم من فخهما دارس كان أو متخصص - إلا ما رحم ربي - !!


فتشوا عن الحلول .. وكونوا لعز الطلاب أوفياء ؛ لأن الصفعة والشيخوخة تنعكس عليكم ؛ لأنهم مرايا المسؤولية التي تكسرونها بقلة مراعاة ضبط الحقوق بتعليم أو تعليم . (*) 


(*) بتعليم أو تعليم : الأولى تدريس ، والثانية دارجة على الألسنة ، والصواب : تصحيح .


فوضعنا ، كقول الشاعر  :

كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما **  والماءُ فوق ظهورها محمولُ


من أجل ذلك ؛ أخاطب ضميركم حُماة العربية .

إرسال تعليق

أحدث أقدم