العبر و العيظات من فيروس كورونا _ الأهرام الإخبارية


كتب/ على أبو زيد




إستطاع فيروس كورونا الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة أن يفرق بين الأحباب ، والذي كان قاسياً على الجميع، ويغلق دول، ويعزل أعظم رؤساء العالم؛، بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي.


فسره البعض على أنه فيروس مصنع من قبل الصين، أو أمريكا، أو إيران، والبعض الأخر فسره على أنه ابتلاء من الله للعباد، أياً كان إختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع بالرغم من إختلاف الأديان والمذاهب بأن هذا الفيروس لا يرفع الا بإذن الله وقدره، وهذا ما أكده رئيس وزراء بريطانيا"بوريس جونسون"عندما فشلت بريطانيا في السيطرة على الوباء قال :عملنا ما بوسعنا والأمر متروك للسماء.



و المؤكد أن الله أراد، أن يرسل  رسالة للعباد:وهى أن مهما وصلتم إلى قدراً من التقدم و العلم، فإن قدرتى فوق كل شئ.


و الجدير بالذكر أن من أهم الرسائل التى أراد الله إرسالها:

1_أراد أن يخبرهم النظافة الشخصية فضيلة، ووقاية لحمايتك.

2_أراد أن يعلمهم أن الإهتمام بالمستشفيات أفضل من الإهتمام بملاعب الكرة وإنتاج المسلسلات.

3_أراد ان يخبرهم بأن الإهتمام بالجيش الأبيض وتوفير لهم الدعم، أفضل من الاهتمام بالممثلين، ومشاهير الرياضة.


4_تطوير التعليم مطلب أساسي لأي دولة، والإهتمام بالبحث العلمي والعلماء، حتي لا ننتظر اللقاح، أو العلاج من دولة أخرى.


5_أراد الله أن يعلمنا درس المعاملة بالتباعد الاجتماعي.

ومؤخراً أوضح الله لنا أن هناك دول رغم إمكانياتها المادية، وتقدمها العلمي، لم تسطيع السيطرة على الوباء، َمصر رغم إمكانياتها المحدودة، استطاعت بفضل الله، أن تتفوق على العديد من الدول المتقدمة بالسيطرة على الوباء، وإن دل هذا على شي  يدل على أن مصر محفوظة بحفظ الله َورعايته.

إرسال تعليق

أحدث أقدم