جمعية الأحلام :تشارك فعاليات أحلام الطفوله (أحلام تتحقق)_ الأهرام الاخبارية


كتبت/ غادة أحمد

تحدثت السفيرة احلام مهدي صالح رئيس جمعية الاحلام الأفرواسيوية وعضو حقوق الملكيه الفكريه عن التدعيم النفسي وتعديل السلوك. 
أصبحت نشاطات المؤسسة تمارس المنظمة نشاطاتها في عدد من دول العالم. ومن بينها: جمهورية السودان؛ وجاء الاهتمام بالسودان على هامش اندلاع حرب أهلية بين السودان وجنوبه، مما أدى إلى ظهور لاجئين من الجنوب والسودان؛ فحذّرت المنظمة من تفاقم سوء أوضاع اللاجئين هناك.
وقالت: أن أهمية الأستماع إلى الأطفال يحتاج الأطفال للكثير من الأشياء، وأحيانا أشياء ليست مادية ولكنها ضرورية بالنسبة للأطفال.
أشياء مثل الحب غير المشروط، الدفء والحماية، والأصدقاء، والاحترام.
بعد فترة قصيرة يبرمج الآباء أنفسهم لمنح أطفالهم كل شيء يحتاجونه في هذه الحياة. فمثلا سرعان ما ندرك بعد ولادة الطفل بأن لكل نبرة بكاء حاجة مختلفة للطفل.
وهكذا نحفظ ونتعلم بأَن نَتعامل مع هذه الأشياء ويستمر هذا حتى مرحلة المراهقة.
ولكننا ننسى دائما بأن نتطور إلى المرحلة التالية تماما كما يتطور تفكير أبنائنا وتصبح الأوامر القديمة بالية ولا تصلح.
وأحيانا عندما يطلب الطفل شيئا ما ولا تعطيه إياه فسيبدأ بالبكاء، وعندما لا تعطيه شيئا سيتوقف عن البكاء ليس لأنه اقتنع بأن البكاء لن يغير رأيك ولكن لأنه أصيب بالإحباط.
وهذا يمكن أن يسبب ضررا عاطفيا للطفل.
ويمكن أن يسبب الضرر العاطفي انعكاسا سلبيا على شخصية الطفل، فأما أن يصمت للأبد عن حاجاته، أو يصبح عنيفا في طلبها، وكلاهما تصرف غير مقبول، ويمكن أن يتطور لاحقا لمشكلة حقيقية في التعامل مع الآخرين.
لذا من الضروري أن نتحدث مع الأطفال حول حاجاتهم وكيف يطلبونها وكيف يتقبلوا تأخرها أو عدم الحصول عليها.
دعي أطفالك يخبرونك بما يريدون وحاولي الوصول إلى تسوية معهم. التحدث مع الأطفال هو نصف الحل، يجب أن تستمعي لهم ليكتمل التواصل.
وهذا سيعطيك فرصةَ لإيصال مشاعرك للطفل وكذلك رفعهم إلى مستوى المناقشة معك بدلا من إسكاتهم أو تعنيفهم.
دلالي أطفالك كما تحبي ولكن اتركي لهم مجالا للتحدث والمناقشة أو على الأقل لتبرير حاجاتهم.
وقالت: اننا بسطاء ولكن مشاعرنا تعطي للأخرين أمل. وأحلامنا صغيرة. لكن يمكن أن يبني فوقها  جبل. وتواضعنا أناقه. يحسبها المتعالي جهل. مهما قسي زماننا لن يغير ملامح البراءه فينا.  نقسى بود. ونكرم بعطف. ونغني للجميع بمحبتنا. ولا نطلب شئ كنا وما زلنا بسطاء.
وقامت الدكتور ناديه أستشارى نفسي وأسري.
بعمل ورشه مع الاطفال وحضر معاها اكتر من 20 طفل  وكان هدفها  هو تقبل الاخر والاختلاف وتوصلهم من خلال نشاط بصمة الايد اننا مختلفون في اهدافنا وشخصيتنا.
وأبداعت الأطفال بالرسم والتعبير عن مشاعرها واحتياجتها وعمل الألعاب التنشيطه وأستعداد مسرحية أحلامنا !
وأضافت: ان كل طفل رسم حلمه ولون قلبه بألوان السعاده وألوان الفرح.
حيث أصبحت المشاركه والإبداع والسعاده و التخيل والفرح
والإلهام والتواصل والذات والإنبساط
كل هذه الصفات تكن بداخل اطفالنا.
والواجب علينا ان نساعدهم كي يبحثو عنها.
من خلال. الرسم عبرت اطفالنا  بكل حريه.

واضافت ايضآ. السفيرة أحلام.
أن فوائد الصحية والعقلية والبدنية عادة ما يتمتّع المتطوعون في المجتمع بصحة عقلية وبدنية عالية؛ فالعمل التطوعي يساهم بالحد من آثار التوتر والقلق كما يحمي من الاكتئاب وينمّي الثقة بالنفس والشعور بالراحة النفسية، فالتطوع من أسباب الحصول على السعادة والمتعة في الحياة، فكلما قدمنا السعادة للآخرين حصلنا على أضعافها، كما يضيف التطوّع على الفرد مزيداً من الحيوية والنشاط للحياة وتنشيط العقل. وأن البقاء على اتصال مع الآخرين من أهم فوائد التطوّع والعمل في خدمة المجتمع هي البقاء على اتصال مباشر مع المجتمع وخدمته في سبيل جعله مكاناً أفضل وأرقى، كما يساعدك على تنمية علاقاتك الاجتماعية وتنمية مهارات التواصل لديك والتخلص من الخجل والتردّد وتوسيع شبكة علاقاتك وبناء صداقات جديدة وتقوية العلاقات القائمة على الالتزام بالنشاطات المشتركة معًا، واللقاء بأشخاص جدد يشاركونك اهتماماتك  وتتبادل معهم الخبرات والتجارب المختلفة.
أزرع ‫التفاؤل في خيال طفلك تحصد بساتين الأمل الجميلة، لأنه يغذي الدافعية نحو التعلم ويدعم الإبداع ويعزز السلوك الإيجابي ويمنحه الآمان.
ونسعي لتمكين الطفل لتغيير عالمه والتعديل من سلوكه وزياده قدرة الطفل الأبداعيه والفكريه والمهاريه والفنيه والتعليميه.
#أحلامنا_حلم_بيتحقق_قدامنا .

1 تعليقات

  1. احسنتي النشر
    مزيد من التألق والرقي والازدهار

    ردحذف
أحدث أقدم