قلم/ غادة أحمد
إن عالم الرجال أسهل بكثير من عالم المرأة الذي يوصف بأنه مليء بالغموض لأسباب تتعلق بالأنوثة وما يرافق ذلك من أمور أخرى لها علاقة بعالم النساء. إن كل الجوانب المتعلقة بالأنوثة والمرأة، منغرسة في الحالة النفسية التي تحدد 70% من شخصية المرأة، في حين أن الحالة النفسية تحدد 48% فقط من شخصية الرجل.
أسيرة حالتها :
تأثر المرأة بحالتها النفسية بشكل كبير لدرجة أنها تصبح بمثابة أسيرة لهذه الحالة. أما الرجل فلا يتحول أبداً إلى أسير لهذه الحالة إلا إذا كان مريضاً مصاباً بعقدة نفسية. والجانب الذي يجعل الحالة النفسية عند المرأة قوية جداً هو ارتباطها الوثيق والمتلاصق تقريباً بالعاطفة التي تعتبر في خصام دائم مع المنطق. وبهذا يمكننا القول إن شخصية المرأة مبنية على «النفس العاطفية»، وهي حالة تتألف منها شخصيتها، أما الرجل فإن شخصيته مبنية على الحالة «النفس المنطقية»، ومابين الحالتين اختلاف كبير.
تعامل مبني على عدم المساواة :
إن العلاقة بين الرجل والمرأة على مر العصور جعلت المرأة في وضع لا تحسد عليه من حيث الحقائق الإنسانية والطبيعية والوجدانية. الرجل تحول في نظرها، أو بمعنى أدق، إلى شخص يستحق عقوبة كبيرة بسبب ما سببه لها من عذاب وألم وحزن على مدى العصور، أن هناك مرارة في شعورها تدعو إلى الانتقام منه وجعله يدفع ثمن كل ما ألحقه بسوء بها. ويبدو أن هذه المرارة انغرست في عقلها وأدت إلى تقوية الجوانب المظلمة في شخصيتها. أما الرجل فهو بعكس ذلك كان مرتاحاً على مر العصور من حيث التعامل مع المرأة؛ لأنه كان دائماً صاحب الكلمة العليا. ولذلك فإن حالته النفسية لا تنطوي على نزعة للانتقام منها.
ماهي الجوانب المظلمة في شخصية المرأة؟
أولاً: الأنانية
أنانية المرأة تعتبر قوية جداً بسبب حرمانها أجيالاً وأجيالاً من حق امتلاك القرار، وحق التصرف بحرية وغيرها ولذلك فإن أنانيتها تصل إلى حد «حب التملك».
نصيحة,,,
حاولي تهذيب هذا الجانب من شخصيتك، فكل من حولك سيبتعدون عنك.
ثانياً: حب التسلط
نسبة كبيرة من النساء يملكن حباً قوياً جداً للتسلط بحيث إذا منحت القوة والسلطات فإنها تتفوق على الرجل من حيث حب امتلاك جميع القرارات بيدها، وهناك أمثلة كثيرة في التاريخ الحديث على الأقل حول نساء كن على جانب كبير من القوة والتسلط.
نصيحة,,,
هذا الجانب يؤثر على وظيفتك، حيث ستحاطين بكم من الكره لا تتصورينه، قد يؤدي إلى فقدانها، وعليك التقليل من هذا الجانب في حياتك الزوجية؛ حتى لا يصل بك الأمر إلى الطلاق.
ثالثاً: البعد عن الأخلاقيات
إن حالة المرأة الفيزيولوجية تساعدها على البعد عن الأخلاقيات بشكل مخيف إذا كان هذا الجانب المسيطر الأقوى على الشخصية. إن أول حلم للفتاة التي تدخل سن المراهقة هو الحرية المطلقة، وهو أمر لا يقدر عليه الرجل.
نصيحة,,,
لا تتضايقي من توجيهات عائلتك، فالجيل القديم لا يخطئ بالتقييم الأخلاقي، واحسبي حساباً للمجتمع من حولك فهو يمنع 80% من النساء من الوقوع في متاهة البعد عن الأخلاقيات.
رابعاً: القدرة النفسية على إذلال الرجل
وخاصة في مجال العلاقة الحميمة. التي يقع الرجل أسيراً لها، فالمرأة إذا كانت تملك هذا الجانب المظلم في شخصيتها يمكنها أن تحطم الحالة النفسية للرجل.
نصيحة,,,
احذري فقد تكون العواقب وخيمة عليك إذا أراد الرجل إظهار رد فعل غاضب.
خامساً: الحالة الاندفاعية السريعة
إذا كانت المرأة اندفاعية في تصرفاتها وقراراتها فمن السهل أن تقع في أخطاء قاتلة. وهذا الجانب يعتبر مظلماً جداً.
نصيحة,,,
لا تستغربي أن اندفاعك السريع ربما يحطم حياتك، فحاولي دراسة كل التصرفات التي تقبلين عليها، قبل تنفيذها.
سادساً: السادية
المرأة ربما تملك هذا الجانب المظلم وغير المرغوب في الشخصية.
نصيحة,,,
إذا عانى الرجل من هذا الجانب، في تصرفاتك، فاعلمي أن ساديته أخطر بكثير، إذا استخدمها ضدك.
سابعاً: الرغبة الانتقامية تجاه الرجل
فهن يملكن رغبة كبيرة في إيذاء الرجل بأية وسيلة كانت، وعلى رأسها التلاعب بعواطفه عندما تعلم أنه لا يملك نوايا حسنة تجاهها. وهي تستطيع القيام بهذا التلاعب بشكل فظيع نظراً لمعرفتها الدقيقة بعالم العاطفة وبخاصة العاطفة التي يمكن أن تؤذي الرجل بهدف الانتقام.
نصيحة,,,
انتقامك سيسيء إليك تحديداً، وسيبعد الرجال عنك، وبهذا قد تفقدين فرص الارتباط والاستقرار.
العلامات:
مقالات