لملس ومارم يزوران المدرسة اليمنية الحديثة ويناقشا اوضاع المدارس اليمنية في مصر _ الاهرام الاخبارية

كتب/ توفيق الفلاح





تفقد الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم ومعه سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم،  سير العملية التعليمية في المدراس اليمنية الحديثة بالقاهرة، جاء ذلك تزامنًا مع نهاية الفصل الدراسي الأول  2021/2020م، وكان في استقبالهم د. خالد رشاد العليمي عضو مجلس الإدارة بالمدارس اليمنية الحديثة، والدكتورة ابتسام الوالي مدير عام مدارس اليمنية الحديثة ووكيل المدرسة الأستاذ عثمان نصر والإداريين ومسؤول العلاقات العامة والاعلام د. توفيق الفلاح، وعدد من المدرسين والعاملين بالمدرسة.

وأثنى الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم، بما شاهده من بنيه تحتيه وصرح علمي شامخ بالمدرسة اليمنية الحديثة فرع الهرم، كون المدرسة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية السمعية والبصرية على مساحة 2500 متر، وتوجد فيها 40 فصلًا دراسيًا، التي بذلت فيها كل الجهود من الخبير التربوي د. محفوظ سلام –رئيس مجلس الإدارة، والإدارة الناجحة والمتميزة التي تشهدها المدرسة واصبحت منار للعلم خارج اليمن بقيادة الدكتورة ابتسام سلمان الوالي- مدير عام مدارس اليمنية الحديثة، ونال إعجابه  أداء السادة المعلمين وحرصهم في الحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب خلال العام الدراسي وتوجيههم باستمرار التوعية لدى الطلاب، وطالب لملس المدارس اليمنية في القاهرة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، وتوفير بيئة صحية آمنة لأبنائنا الطلاب، وحرص الوزير على التفاعل مع الطلاب أثناء الجولة التفقدية للفصول الدراسية والمعامل الكيميائية والفيزيائية والمكتبة، والحديث بودية معهم عن المناهج التي يتم تدريسها لهم  الذين أبدوا إعجابهم به.

وحرص الدكتور عبدالله لملس على تفقد فصول المدرسة والتحدث مع الطلاب حول نظام التعليم، موجهًا العديد من النصائح للطلاب بضرورة اتباع الإرشادات الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وخلال اللقاء الذي عقد بحضور مدراء المدارس اليمنية الثلاث والمختصين بالسفارة، شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة الالتزام بالمنهج الدراسي المعتمد من قبل الوزارة، واتباع الاساليب التربوية والتعليمية المعززة للهوية الوطنية ومكافحة الفكر الطائفي  التي تقوم بطمس الهوية الوطنية وتغيير المناهج الدراسية والاساليب التعليمية.

وقدمت الدكتورة ابتسام الوالي - مديرة عام المدارس اليمنية الحديثة  نبذة مختصرة عن أنشطة المدرسة  :

إنه خلال العام الماضي حصدت المدرسة المركز الأولى على مستوى الجمهورية اليمنية حيث نال الطالب / معاذ التام الترتيب الأول في المرحلة الاعدادية " التاسع "بنسبة نجاح ٩٩٪، وخلال الأسبوع الماضي سطع نجم المدرسة حيث  شارك طالبات المدرسة في المهرجان الأول للتراث والثقافة والفنون اليمنية بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان " مصر بعيون يمنية " برعاية كريمة من السفارة اليمنية بالقاهرة / المركز الثقافي اليمني بالتعاون مع الجانب المصري في دار الأوبرا بالهناجر وحصدت طالباتنا المراكز المتقدمة في الرسم، وخلال  الأشهر القليلة الماضية سطع نجم المدرسة من خلال مشاركة كوكبة من صغار طلابها في المعرض الدولي للكتاب من خلال عرض كتاب ( اليمن بعيون أطفالنا )  ، وأقامت المدرسة عدة انشطة رياضية منها دوري لكرة القدم وأنشطة ثقافية ومسابقات في الإلقاء والرسم والقرآن الكريم والسيرة النبوية والشعر وتصميم الفيديو، وتقوم المدرسة بالتغطية الاعلامية لعدد من أنشطة الجالية اليمنية كمساهمة مجتمعية مجانية، ونقل جماهير منتخب نادي الجالية اليمنية بباصات المدرسة إلى المعادي المركز الأولمبي تشجيعاً للجالية اليمنية. وتميزت المدرسة اليمنية الحديثة بتلبية كافة احتياجات وطموح الطالب بمختلف المراحل الدراسية علاوة عن المباني الواسعة والمجهزة بأحداث معامل الحاسوب والمعامل البحثية والمختبرات علاوة عن الاهتمام بالجوانب الفنية والثقافية و الرياضية, وهناك الرحلات الترفيهية والمسابقات العلمية، ونقوم بالاحتفال بالمناسبات الوطنية لبناء جيل متشبع بالثوابت الوطنية وشهدت المدرسة بالرغم من عمرها القصير نجاح متصاعد على كافة المستويات التعليمية مما كسب ثقة أولياء الأمور في هذا الصرح  العلمي الصاعد.

. من جانبه اكد سفير بلادنا لدى جمهورية مصر الدكتور محمد علي مارم على ضرورة التزام المدارس بالتعليمات الصادرة من بلد الاعتماد واستكمال كافة التراخيص المطلوبة من الجهات المعنية ذات العلاقة في البلدين، وبما يضمن تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء الجالية اليمنية في مصر، وجدد السفير  مارم التأكيد على تقدير بلادنا حكومة وشعباً للعلاقات اليمنية المصرية المتينة والتعاون والتسهيلات التي تقدمها جهورية مصر العربية لأبناء الجالية اليمنية ..

وأعرب مارم عن تثمين بلادنا حكومة وشعباً لما تقدمه جمهورية مصر العربية من تسهيلات لأبناء الجالية في كافة المجالات والتي توجت بفتح ثلاث مدارس يمنية اهلية تقدم خدماتها لا بناء الجالية اليمنية في مصر، حيث أن المدرسة أنشئت من أجل تخفيف المعاناة على المواطن اليمنى لتزايد عدد أعضاء الجالية اليمنية، وتعمل المدرسة على دمج التعليم التكنولوجي بالتعليم التقليدي و المحافظة على العادات والتقاليد اليمنية القديمة، لتؤهل الطلاب للالتحاق بالكليات العملية والنظرية حتى يكونوا على المستوى الدراسى والعلمي المناسب للجامعات.

ويشير د. خالد رشاد العليمي عضو مجلس الإدارة إلى أن المدرسة تحت إشراف السفارة اليمنية فى مصر التي تقدم لنا كل  التسهيلات وتذليل كافة الصعوبات والتنسيق عبر الخارجية المصرية، وأن المدرسة قدمت منحًا دراسية للطلاب الغير القادرين ماديًا وخصومات كبيرة جدا لمعظم الطلاب تقديراً للوضع الاستثنائي الذي تمر به أبناء الجالية اليمنية، لأن رسالة المدرسة هي التعليم كما يجب أن يكون وهي رسالة سامية عالمية وامانة في رقابنا وتعزيز قيم التسامح وحب الوطن.

وفي الأخير قدمت إدارة المدراس اليمنية الحديثة درعي تكريم لمعالي الوزير د.عبدالله لملس وسعادة السفير د. محمد مارم تعبيراً عن شكرها وتقديرها لجهودهم التعليمية للجالية اليمنية وعلى الزيارة التاريخية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم