الزوجة الأخيرة لسفاح الجيزة: "كان بيصلي في الجامع.. وممثل بارع" _ الأهرام الاخبارية

 كتبت/ غادة احمد

قالت "مي"، آخر زوجات سفاح الجيزة، إنه تزوج منها في محافظة الإسكندرية، باسم "محمد مصطفى محمد علي حامد"، واستمرت فترة الخطوبة ثلاثة شهور، والزواج 9 شهور، وهي زوجته حتى الآن، معقبة: "يوم ما اتقبض عليه كان نازل معايا من الشقة".



وأضافت "مي" في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الاثنين: "لم نشك  فيه، هو شخص طيب وبيصلي الوقت بوقته في الجامع، وممثل بارع، وعندما اكتشفت أنه لديه علاقات نسائية متعددة رغم أن الزواج منذ تسع شهور فقط، حدثت مشادات كثيرة بيننا".

وأوضحت زوجة سفاح الجيزة، أنها لم تعرف قصة القتل إلا قريبًا من المحامين، مضيفة: "حدثت مشادات بينهما، وتحدثت مع صاحب "الشقة" فعرفت أنها إيجار، وليس تمليك، وأنها باسم محمد مصطفى أحمد محروس، وهو شخص آخر، واكتشفت أني اتجوزت واحد نصاب، مضيفة: "أنا حملت 3 مرات وسقطني، ومكانش بيفرح بالحمل، ويجيب عصاير وأكل من برا ويحط فيه حاجات، وبعدها يحدث السقوط".

وتابعت، أنه قبل الاختفاء "كان كلامه غريب"، وسألها: "أنتي بتخافي مني!! وكان طيب جدا معايا، وبقعد أفكر وأقول يعني أنا كان ممكن يعمل معايا حاجة"، لافتة إلى أنها عرفته عن طريق والدها، حيث كان يصلي في الجامع معه، وعرف نفسه على أنه مهندس كهرباء، ولديه مكتب في السعودية، ولم يكن أحد يمكن أن يشك فيه، وفي أول مرة حضر إلى البيت استأذن منهم لصلاة العشاء.

وكشفت، أنه عندما تقدم لخطبتها أحضر سيدة وقال إنها "خالته" وشخص آخر قال إنه "خاله"، واتضح أنهما لا يعرفانه إلا من عامين فقط، كما أنه سرق منزلهما، موضحة أنه قبل الزواج بيوم كان يعرف جيدا أنهم غير موجودين في "الفيلا" التي يعيشون فيها، وسرق منهم "الشبكة" وذهب والدتها والأموال التي كان يحتفظ بها والدها بما يقدر بمليون ونصف، لافته إلى أنها شكت فيه وواجهته وقالت لأهلها ولكن أهلها رفضوا الفكرة.

وأكدت أنها حتى الآن ليست مطلقة، ولا تعرف وضعها ووضع أسرتها، مؤكدة أنها مضغوطة نفسيا جدا: "حاسة إني على ذمة قاتل".


إرسال تعليق

أحدث أقدم