لعن الله يد الإرهاب


كتب : على أبوزيد



يعلن بين يوم وآخر عن عمليه إرهابية، تدمي لها القلوب، زوجة ترملت وأطفال يتمت وأب فقد أبنه الوحيد، وأم فقدت فلذة كبدها،رجل هرم يتطلع إلى اليوم الذي يأتي ابنه ليكون عونا له بعد هرمه، وما أصعب قتل الأمل، أي بشر هؤلاء؟ يدعون الإسلام وما هم بمسلمين، أي دين لهؤلاء القتلة، أي علماء أفتوا لكم، أي قرآن قرأتم، أي حديث درستم، أي بشر أنتم، أليس عندكم أولاد وزوجات وآباء وأمهات، ألكم قلوب، كلا وألف كلا والله.

ظهر الإرهاب منذ خلق الله آدم، قتل فيها قابيل بن آدم أخاه هابيل لسبب يبدو غريباً عند محاولة فهمه، كما يحدث الآن من عمليات إرهابية لا أحد يدرك أسبابها، إلا يد خفية تعاونت مع الشيطان على سفك الدماء. 

ظهر الإرهاب بوحشية وأشكال متعددة كمثل الذي نراه الآن، من بعد موت رسول الله وانقطاع الوحي، قتل سيدنا عمر بن الخطاب، ثاني  الخلفاء الراشدين، ومن بعده قتل سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين ومن بعدهم أيضا سيدنا علي بن أبي طالب، وكانت وراء كل عمليه قتل أسباب سياسية، أو هوس عقائدي، أو لخدمة دول خارحية وما أشبه البارحة باليوم. 

يفسر هؤلاء المرتدين القتلة الدين على أهواهم ولم ينجو منهم حتى الخلفاء الراشدين والصحابة المبشرين بالجنة، والأصل بالإسلام دم المسلم على المسلم حرام، ويقبل الله توبة العبد إلا من سفك دم لقول الرسول صل الله عليه وسلم "لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"

هنيئا لكم الجنة يا من استشهدتم وأنتم مرابطين تدافعون عن الوطن، هنيئا لكم دعوات الملايين من المصريين، وما ثمن الجنة بقليل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم