العيد القومى لمدينة رشيد والبحيرة وحملة فريزر ١٨٠٧م

 

  كتب : محمود الحشاش



 عندما ساءت العلاقات بين انجلترا وتركيا ارادت انجلتر ان تضرب تركيا فى    مصر واستغلو  الصراع بين محمد على باشا والمماليك وتحالفوا مع احد المماليك وهو  محمد بك الالفى ولكنه توفى قبل قدوم حملة فريزروبالفعل استطاع الجنرال فريزر الاستيلاء على الاسكندريه وتواطأ معه حاكمها وقتذاك  -أمين  اغا وقام بتسليم المدينه وقدتلقى الجنرال فريزر انباء بأن رشيد مهيئه للاستيلاء عليها من القنصل الانجليزى واراد فريز باحتلال رشيد ان يمد جيشه بالمؤن اللازمه  والعتاد لما تتميز به مدينة رشيد من ثرائها فى تلك الفتره وووقوعها على النيل والبحر المتوسط كميناء فى تللك الفترة وليؤمن خلفية جيشه وبالفعل ندب القائدويكوب لللاستيلاء على رشيد وسار الجنرال ويكوب لاحتلال مدينة رشيد عبر الطريق البرى من الاسكندريه الى رشيد وهو طريق طويل وممل وصل الجيش الانجليزى منه الى رشيد منهكى القوى وانتشروا فى شوارع رشيد وقد وجدوا المدينه فى صمت تام فانتشروا فى شوارع المدينه وفى تلك الاو نه كان هناك اسدين جسورين داخل المدينه هما على بك السلانكى حاكم المدينه امر الاهالى بالاختفاء فى المنازل والاستعداد لسكب الزيوت الساخنه على الجنود بعد اطمئنان الجنود لعدم وجود مقاومة وابعد المراكب للبر الشرقى حتى لاتفر حامية رشيد لبر الثانى وتستمر فى المقاومة بشراسه والاسدالثانى كان نقيب الاشراف بالمدينة الشيخ حسن كريت الذى صعد للمأذنه الشماليه لمسجد زغلول وأعلن بدأ المقاومة للاهالى وايضا لاننسى دور احدى سيدات رشيد (خديجه الجبرتيه) التى اشترت الكثير من ايدى الهون النحاسيه ليتم ضرب الجنود الانجليز بها والرجل الكهل منحنى الظهر برشيد الذى كان يشعل النيران فى ملابس الجنود الانجليز وبدأت المقاومة وفوجأ جنود حملة فريزر بمقاومة شديده و خر صريعا القائد ويكوب على اعتاب منزل رمضان بشارع دهليز الملك   وتقهقر الجيش الانجليزى للاسكندريه واراد ان يعود مره اخرى ليمحو الهزيمه وجرد فريزر حمله اخرى قوامها 4000 مقاتل ليمحو الهزيمه واتجه الى رشيد مره اخرى وتلال ابومند ور والحماد واستمر الحصار 12 يومالم يزد اهالى رشيدوالحماد الاقوة واستبسالا وارسل محمد على باشافرقتين عسكريتين واحده عسكرت عندالحماد والاخرى عندبرنبال واستمرت المعركه ثلاث ساعات انتهت بهزيمة الانجليز وتوقيع معاهدة الجلاء بين محمد على باشا والجيش الانجليزى فى 19 سبتمبر 1807 فى دمنهور

كتاب رشيد عبق التاريخ   محمود الحشاش

إرسال تعليق

أحدث أقدم