نهى عراقي تكتب : الأُنثی والأمان

 




الأمان بالنسبة للأُنثی هو أيقونة سعادتها وأستقرارها نفسياً

الأمان يجعل الأنثی تُحب بلا نهاية وتعطي بلا حدود.

الأنثی دائما تحب من يُشعرها أنها مازلت طفلة وهناك من يحتويها و يربت عليها ويُشعرها باِلأمان والعطف والرحمة


تحب أن تشعر دائماً أنها مازلت في حضن أبيها وعطفه ورحمته وهذا رأي الطب النفسي أيضاً أنها بعد حضن الأب

تحتاج لحضن الزوج ورحمته.

كُن أيها الزوج العطوف لها الأب والسند والحضن الذي لا يضيق ، كن الناصح الأمين لها وليس مراقب عليها إسمع لها إعطِها وقت من وقتك إهتم بتفاصيلها ، ولا تجعلها تخاف

 من أي  شيئ وأنت لها السند ، إجعلها تشعر في غيابك بالبرد وكإن البيت بدون سقف إجعلها تشعر بالسعادة عندما

تسمع أول تكة لمفتاحك في الباب، أو دقة الجرس عند عودتك.

إجعلها عندما تسمع صوتك أو تشم رائحتك بالأمان، وتشعر في قربك بالأمان ، كن لها وليس عليها ، لا تخذلها أرجوك

لا تتركها وسط الطريق ، إمسك بيدها بقوة ولا تقسو  عليها  إلا في الحضن فقط إحضنها بقوة إذا غضبت أو وجدتها غارت عليك.

الأنثی مخلوق ضعيف سهل جبره وسهل كسره أرجوك

لا تكسرها، هي وردة في بستانك يجب عليك رعايتها.

والورد لا يطلب الماء الورد بيموت فجأءة.

عندما تعطي للأنثي الأمان وتصونها وتحافظ عليها هذا ليس ضعفأ.. وقالتعالی" ولهُن مثلُ الذي عليهن بالمعروف" ،  بل قمة الرجولة أنت تقتقضي بأوامر الله و بسنة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم : 

ولاتنسی وصيته بالنساء عندما قال صل الله عليه وسلم

 «رفقاً بالقوارير »

وقال أيضاً « وأستوصوا بالنساء خيراً»

«وقال خيركم خيركم لإهله وأنا خيركم لإهله»


إرسال تعليق

أحدث أقدم