أيا وطنا فيك أسكن
وكل أوجاعي أدفن
وحين أراك أتلعثم
وأتمتم......
تتوه حروفي في هواك
وتنعم
أيا قلبا يقاسمني الحياة
بقداسة
أيا روحا تقيم الصلاة
بطهارة
أيا طيفا يدنو قاب أنفاسي
بمهارة
اسقني شربة من نهرك
المتدفق
فلا أظمأ بعدها ولا أشقى
مرر أناملك على فتق قلبي
فلا يطغى
وترحل أحزاني عن نفسي
فلا تبقى
لتزهر أغصان مشاعري
وجراحاتي تشفى
أيا ظلا يرافقني
ويشعل شمعة العتق
أيا نارا تحرقني
لتطفىء لوعة الشوق
خذ بيدي وارفق
رمم نبض قلبي المكسور
أطلقه في السماء يدور
غرد بقافيتي كالعصفور
وتنفس رحيقي المخمور
وتيمم بماء الشوق المسحور
ثم أوقد بحارك بغرامك المسجور
حينها تدرك أنك أسير
في قصري المهجور
العلامات:
أدب وثقافة