هيا بنا نؤدب الديك الرومي التركي قردوغان!_ الأهرام الاخبارية

كتب/ علي سيد


نحن الشعب المصري نكن كل الحب للشعب التركي ولتركيا التي اختطفها قردوغان وحزبه،ولكننا كشعوب عربية يجب ان نخطوا خطوة شجاعة لتأديب حرامي تركيا الذي كان يشتري النفط من داعش والارهابيين. والذي لا يتورع عن تكرار نفس الشيئ في ليبيا .
قردوغان يريد ان ينعش خزانته علي حساب الشعب الليبي وثرواته عندما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي ان سرت خط احمر فان هذا يدل علي قراءة استراتجية للوضع في ليبيا.
فانه لاقدر الله اذا دخل قردوغان ومرتزقته دخلوا سرت ،وهذا لن يسمح به الجيش المصري، فان هذا معناه نجاح قردوغان في مخطط الاستيلاء علي ثروات ليبيا مما سيسمح له جلب المزيد من المرتزقة، والافلات من مشاكله الداخلية.
فماذا نحن كشعوب نسطيع ان نفعل تجاه الغازي التركي؟
كل منا لديه سلاح في يده يسطيع ان يوجهه في وجه قردوغان الا وهو ماله(فلوسه).نسطيع ان نقاطع كل ما هو تركي. من اول الدراما التركية الي اصغر شيئ تنتجه تركيا. نسطيع ان نقاطع تركيا سياحيا. نسطيع ان نرد هذا المعتوه الي عقله بمعاقبته اقتصاديا. واحب ان أنوه الي اهمية التضافر مع القيادة السياسية والجيش المصري وتعزيز الجبهه الداخلية اذا لا قدر الله وتخطي هذا الحرامي المعتوه خط سرت الاحمر. فلنقاطع تركيا اقتصاديا وسياحيا وثقافيا الي ان يتحرر الشعب التركي من هذا المعتوه وحزبه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم