شاطئ النخيل كيف كان وإلي أين أصبح _ الاهرام الاخباريه


بقلم . أحمد جوهر

منذ عدت سنوات ليس بالبعيده عزيزي القارئ كان شاطئ النخيل الذي يقع في الكليو ٢١ في منطقة  العجمي واحد من أشهر بل وأجمل وأرقي الأماكن التي تحب الذهاب لها بالتأكيد كنت تمشي في المدنية لكي تقابل مشاهير الفن والكورة في كل مكان داخل مدنية شاطئ النخيل كان أيضا تملك أشهر المحلات والمطاعم كان يوجد بها أشكال مختلفة للعمارات والفيلات تحب النظر إليها لا يوجد أروع من ذلك وكان بها الكثير من الجمال والروعة في الكثير من الأشياء حقآ ..
.. وفجأة دون أي مقدمات أصبح كل هذا مجرد ماضي جميل ليس أكثر وغير موجود علي الواقع تمامآ وكل هذا جاء بسبب الإهمال وعدم الواعي من الجهات المختصة بذلك وفي المقدمة جهاز المدنية المسؤول الأول عن كل هذا الإهمال لماذا لا نحافظ علي الجمال والراقي معآ .. بوابات دون امن ومحلات دون رقابة وشاطئ يسمي شاطئ الموت شكل العمارات أصبح غير مقبول علي الإطلاق أشياء سلبيه كثيرة جدا داخل المدنية التي كنا نعشق الذهاب لها كل عام في فصل الصيف من أجل الإستمتاع بها أصبح أيضا مع الأسف كورنيش المدنية عبارة عن كافيهات موجودة بالغصب وبدون أي تصريح لهذا حافظو علي الجمال إيها السادة ..

لذلك أوجه رسالة لكل مسؤول عن هذه المدنية انقذوها أرجوكم أنها تستحق منكم أكثر من ذلك بكل تأكيد ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم